
من خلال التفاعل الفعّال مع هذه الأدوات، يمكن لكل شخص أن يستفيد بالكامل من فرص التعلم المتاحة، مما يمكنهم من تحقيق التعلم مدى الحياة بفعالية ونجاح.
التغيرات الهيكلية في البرامج الأكاديمية الناشئة عن وضع إطار للائتمان.
ولكن موجة التغيير الحالية، التي يغذيها التقدُّم التقني، لا تختلف عن سابقاتها من التطورات التي حدثت خلال الحضارة الإنسانية. ومع ذلك، مثل الأجيال التي سبقتنا، علينا أن نتعلّم تجاوز الفوضى والاضطراب بطريقة مناسبة.
التعلم مدى الحياة ضروري في عالمنا المتغير. تتطلب التطورات التكنولوجية واقتصاد العمل الحر تطوير مهاراتنا باستمرار.
للطفل. يتم التطور العقلي والجسدي من خلال التعلم غير الرسمي.
التعلم مدى الحياة، هو أيضا عن توفير فرصة ثانية لتحديث المهارات الأساسية وتوفير فرص التعلم عند مستويات أكثر تقدما.
يعتبر التعلم مدى الحياة تجربة ضرورية للتطور الشخصي والمهني، إلا أنه يواجه مجموعة من التحديات التي يمكن أن تعيق الأفراد عن المشاركة الفعالة. أولاً، الضغوط الزمنية هي إحدى أبرز العوائق. في ظل الحياة المعاصرة البالغة الانشغال، يجد الكثيرون صعوبة في تخصيص وقت للتعلم.
المفوضية الأوروبية تحدد أن فرص التعلم ينبغي أن تكون متاحة لجميع المواطنين على أساس مستمر. عمليا هذا يعني أنه ينبغي أن يكون الامارات لكل المواطنين مسارات تعلم فردية، ومناسبة لاحتياجاتهم ومصالحهم في جميع مراحل حياتهم.
إذا كان التقدم في حياتك المهنية هو مصلحتك الشخصية، فهناك طرق للمشاركة في التعلم الموجه ذاتياً لتحقيق هذا الهدف.
تعلم أن تكون—المساهمة في تطوير التعليم الشخص الكامل: العقل والجسم، والذكاء، والحساسية، والتقدير الجمالي والقيم الروحية
ولكن ذلك، أيضاً، سوف يحتاج إلى التحديث مراراً وتكراراً خلال المهنة التي تمتد على فترة عقود طويلة. وفي هذا الصدد، يقول أندرياس شليشر، مدير إدارة التعليم في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، المنظمة التي تضم معظم البلدان الغنية: “لطالما تميَّزت ألمانيا بتدريبها المهني، لكن الاقتصاد الألماني فشل في التكيف مع اقتصاد المعرفة”.
ما إن تتسلّق سلّم الدورين الذي عليك صعوده لتصل إلى مرسم عُلا الإمارات حجازي، وتلقي النظرة … “طوف ميدوسا”
“إن التعلم مدى الحياة ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة لمواكبة التطورات المتسارعة في عالمنا اليوم.”
وقد خلقت البيئة الاقتصادية إلى جانب الانخفاض في تمويل المؤسسة التقليدية عاصفة من الفرص للمنظمات البارعة في تقييم وخلق وتوفير برامج تعليمية جديدة.